الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري وأعماله الأدبية

 إضاءة على الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري وأعماله الأدبية.

بمناسبة مرور الذكرى السنوية بالأمس لوفاته في السابع والعشرين من شهر تموز عام 1997م.

ولد الشاعر في 26 يوليو 1903 م في النجف الأشرف في اسرة علمية ودينية هو شاعر عربي عراقي، يعتبر واحدا من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث.

 تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي كما تميّزت بالثورة على بعض الأوضاع الاجتماعية والسياسية. 

وله ديوان ضخم حافل بالمطوَّلات. نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيراً من الشعر القديم والحديث ولاسيما شعر المتنبي. اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد «الفرات» ثم «الانقلاب» ثم «الرأي العام».

 أول دواوينه «حلبة الأدب» 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. 

ثم ظهر له ديوان «بين الشعور والعاطفة» 1928، و«ديوان الجواهري» (1935 و1949 -1953، في ثلاثة أجزاء). يتصف شعر الجواهري بمتن النسج في إطناب ووضوح وبخاصة حين يخاطب الجماهير، لا يظهر فيه تأثر بشيء من التيارات الأدبية الأوروبية وتتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد من ناحية. 

زار العديد من الدول العربية والاسلامية كلبنان والسعودية ومصر وإيران وعاش عمره مُبْعَداً عن وطنه الام العراق وعاش في سوريا.

وكان له علاقة جيدة مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وللشاعر قصيدة طويلة في مدحه غنتها الفنانة ميادة الحناوي وبقي في سوريا الى ان توفاه الأجل في 27 / 7/ 1997م عن عمر ناهز ال 94 عام 

وقد أصدرت وزارة الثقافة والارشاد القومي في سورية ديوان شعره في خمسة أجزاء وأشرف عل طبعه الدكتور عدنان درويش منذ عام 1980م.

عاش الشاعر مبعدا قسريا عن وطنه الأم العراق وكان له نصيب في بلده ووطنه الآخر سوريا حيث عاش فيها هو وعائلته في كنف هذا الوطن المعطاء للعرب والعروبة 

وأن ابنته السيدة خيال محمد مهدي الجواهري كانت دكتورة في قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق وكنا من الطلاب اللذين تعلموا عندها في السنة الثانية والثالثة والرابعة 

في حياة الرئيس حافظ الأسد كان له مكانة خاصة عنده وعند الشعب السوري 

يعتبر من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث. 

عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهزالرابعة والتسعين عاما 

أهم الأعمال المتوفرة في المكتبة المركزية للشاعر الراحل هي:

1-ديوان شعره نسختين نسخة صادرة عن وزارة الثقافة السورية ونسخة صادرة عن وزارة الأعلام مديرية الثقافة العامة في الجمهورية العراقية في ستة أجزاء 

رقم تصنيف الديوان 811،9 /ج وا د

2-أيها الأرق عن وزارة الأعلام في العراق. رقم تصنيفه 811،9 / ج وا أ.

3-الجمهرة الجزء الثاني في قسمين (العهد الأموي). رقم تصنيفه 811 / ج وا 2

مصادر الإضاءة: أعمال الشاعر التي ذكرت والمتوفرة في مكتبة الجامعة 

- الانترنت. 

                                                                   إعداد لؤي علي عثمان

ليست هناك تعليقات