السطر الشعري، الجملة الشعرية، الوقفة الدلالية والوقفة العروضية

1-السطر الشعري:
انطلق من قول الشاعر أحمد المجاطي، محددا تعريفا للسطر الشعري: 
أسكنُ في قرارةِ الكأسِ، أحيل شبحي مرايا
يظهر أن السطر الشعري تركيبة موسيقية للكلام، تحتوي دفقة الشاعر الشعورية أو الفكرية ، فتقصر أو تمتد تبعا لهذه الدفقة.
2-الجملة الشعرية:
تأمل قول حجازي، مبرزا سبب لجوء الشاعر إلى الجملة الشعرية عوض السطر:
أبي..
إليك حيث أنت
إليك في مدينة مجهولة السبيل،
مجهولة العنوان والدليل
...
أولى رسائلي
نلاحظ أن الدفقة الشعورية امتدت فجعلت الشاعر يبحث عن قالب موسيقي قادر على احتوائها، فخرج من السطر إلى الجملة الشعرية.
3-الوقفة الدلالية والوقفة العروضية:
عد إلى المثالين السابقين وحدد أيهما تتحقق فيه الوقفة الدلالية والعروضية.
تتحقق الوقفة الدلالية في المثال الأول، حيث إن المعنى يمتلئ بانتهاء السطر. كما يمتلئ عروضيا، وهو ما يحقق الاتساق (اجتماع الوقفتين الدلالية والعروضية)
أما المثال الثاني فلا يتم المعنى إلا بنهاية السطر الخامس، ما يعني أننا أمام تضمين. وهو يعكس حركة نفسية وفكرية قوية منطلقة ممتدة.
انطلق من قول البياتي التالي، وحدد المقصود بالوقفة العروضية:
وردة الثلج هنا ترقد
هل أحببتها يوما؟
نلحظ أن السطر الأول تام المعنى، لكنه عروضيا يبقى ناقصا، حيث يمتلئ مع بداية السطر الثانين وهو ما يسمى بالتدوير. ويرتبط بالدفقة الشعورية.

ليست هناك تعليقات