كتاب تفسير المدينة المنورة


تفسير المدينة المنورة. (مجلدان).

.

.

جاء في مقدمة التفسير (1/ أ- ب):



وقد اختير اسم لهذا التفسير على مكان شريف ألف فيه وصدر منه، فيكون المقام مقامين والشرف شرفين، شرف العلوم وهو القرآن الكريم، وشرف المكان وهو المدينة المنورة، مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم مهبط الوحي ودار الهجرة وعاصمة الإسلام الأولى، كما هي الأرض المباركة التي شهدت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، الأنموذج الحي الأمثل لهذا القرآن الكريم لمن أراد تطبيقه والعمل بهديه فكان الاسم: (تفسير المدينة المنورة)...


تميز هذا التفسير بأسلوبه ومنهجه وضوابطه، فكان الأسلوب مبتكرا يتناسب مع كل فئات المجتمع ويلبي رغبة المبتدئين والمثقفين وطلاب العلم

وأما المنهج فقد ضبط بخطة جامعة للضوابط التالية:


*** بيان مقاصد القرآن الكريم.


*** الاعتماد على الرواية الصحيحة، والراجح من الأقوال، وترك الروايات الضعيفة والإسرائليات.


*** صياغة العبارة الفصيحة في تضمين الأساليب البلاغية والأوجه الإعرابية، وعند تعدد أوجه الإعراب يعتمد على الراجح.


*** إيراد إعجاز القرآن العلمي والبياني في الفوائد والاستنباطات.


*** العناية بالاستنباطات التربوية والطبية والفلكية والمستقبلية وعلوم أخرى، إضافة إلى الفوائد العقدية والفقهية والدعوية والتاريخية والبلاغة دون استطراد وإسهاب.


*** اعتماد مذهب السلف باجتناب التأول في تفسير آيات الأسماء والصفات الإلهية.


*** ترك إيراد الخلافات اللغوية والمذهبية باختيار الراجح من الأقوال، أو الجمع بين الأقوال الوجيهة.


*** ترك الحكايات والاستطرادات الفقهية والنحوية.


*** اعتماد رواية حفص عن عاصم.


*** مراعاة الصياغة لتيسير الترجمة إلى لغات أخرى.

.


ليست هناك تعليقات