علم الاجتماع العائلة أو الأسرة

 علم الاجتماع العائلة أو الأسرة ... 📖📖📖📖📖📖📚📚📚📚📚📚📚📚📚📚📚📚📖📖

تعريف..

علم اجتماع العائله هو علم يدرس مراحل تطور ونمو الاسره ابتدا من الاسره النواه والتي يتم تكوينها من الزوجين والأبناء حتي وصولها الي الاسره الممتده، التي تتكون من الأبناء وأبناءالأبناء ،ويقوم علم اجتماع العائله بدراسة الظواهر التي تحدث داخل محيط الاسره، وشكل النسيج الاجتماعي داخل الأسره، وأيضا يقوم بدراسة العادات والتقاليد المتبعه في مراسم الزواج والطلاق فلكل مجتمع طقوس وعادات وتقاليد تخصه في مختلف الظواهر الإجتماعيه، ونسبة للكم الهائل من المجتمعات في مختلف بقاع العالم، ولبعد المناطق الجغرافيه ،واختلاف البيئات فهذا يجعل هذه المجتمعات مختلفة في عاداتها وتقاليدها وتركيبتها الاجتماعي ،ونجد ان كل مجتمع يتكون من جماعات صغيره والجماعات الصغيره، اتت نتاج للأسره ،فكان لابد من إيجاد علم يقوم بدراسة محيط الاسره فنتج عن ذلك علم الاجتماع العائلي.

....................................................................................

خصائصه:

*علم اجتماع العائلي يتميز بخصائص تعطيه طبيعه علميه ومن اهمها :

1/ هو علم نظري : أي انه يتكون من مجموعه نظريات وقوانين علميه قادره على تفسير وتحليل جميع الظواهر والعمليات والتفاعلات الاجتماعيه .

2/ هو علم تراكمي : اي ان علم الاجتماع العائلي قابل للزياده واذا مامازادت النظريات فانه يكون كاملا وقادر على تفسير جميع الظواهر الخاصه بالعلم . 

3/ هو علم تطبيقي : أي ان نظرياته قابله للتطبيق لحل مشكلات العائله والقرابه والزواج والتطوير نظم العائله لتكون منسجمه مع طموحات الانسان .

4/ علم غير تقيمي : اي انه لايهتم بالتقييم واصدار الاحكام القيمه بل يهتم بوصف وتحليل الحقائق كما هي ويهتم بما هو كائن ولاينبغي أن يكون .

*علم اجتماع العائلي يتميز بخصائص تعطيه طبيعه ادبيه ومن اهمها :

1/ ان العوامل والمتغيرات والقوى المؤثره في الظواهر والعمليات التي يتعامل معها علم الاجتماع العائلي هي كثيره ومتعدده . اذ لايمكن حصرها بعدد من العوامل والاسباب كما في العلوم الطبيعيه . وهذه الصفات نجعل علم الاجتماع العائلي علم غير دقيق . اذ لايعتمد على القياس والتخمين كما في الطبيعه .

2/ ان علم اجتماع العائلي يتعامل مع الانسان اذ يدرس السلوك العائلي للانسان وما ينطوي عليه من علامات قرابيه وزواجيه علما بأن دراسه السلوك العائلي والقرابي والزواجي للانسان لاتكون دقيقه وصارمه طالما للانسان عقلين ظاهري وباطني وما يكشف الانسان من خلال الظاهر يعد جزء صغير جدا مقارنه بما يخفيه في الباطن وهذا يؤدي الى صعوبه دراسته لان الانسان عند السؤال يخفي أشياء كثيره في الباطن . 

.....................................................................................

تعريف الأسرة:

تعني كلمة أسرة بوجه عام جماعة صغيرة ذات أدوار ومراكز إجتماعية مثل "زوج ، زوجة ، إبن ، إبنة ...يربطهم رباط الدم أو الزواج أو التبني ، وتشترك في السكن واحد وتتعاون إقتصاديا وترتكز الأسرة في العادة على زواج شخصين " ذكر وأنثى أو أكثر" ويتمتعون بعلاقات جنسية يقرها المجتمع وفق الثقافة الإجتماعية السائدة في ذلك المجتمع ويتوقع أن تشمل الأسرة أطفالا يتحمل الكبار مسؤولية تربيتهم ، إن النمط التقليدي للأسرة في العادة يضم الزوجين وأطفالهم إلا أن ذلك لا يمنع من وجود أنماط أخرى فالمرأة المطلقة وأطفالها تعتبر أسرة وكذلك الزوج المطلق وأطفاله يعتبرون أسرة والأرمل والأرملة وأطفالهم يعتبرون أسرة ، كما توجد بعض النماذج الأخرى في البلد الغربية مثل" النساء والرجال الذين لم يتزوجوا إطلاقا إلا أنهم أصبحوا لهم أطفال غير شرعيين أو متبنين وكذلك المنحرفين جنسيا والذين لهم أطفال من زواج سابق يطلق عليهم مسمى أسرة .

وينقسم علماء الإجتماع إلى فريقين عند تعريفهم للأسرة :

- الفريق الوظيفي يعرف الأسرة بما تفعله أي عن طريق الوظائف التي تؤديها في المجتمع .

- أما الفريق الآخر وهم الواقعيون فهم يركزون على مضمون الأسرة وتنظيم الاجتماعي داخلها.

.................................................................................

تصنيفات الاسرة: 

1. الأسرة الممتدة: 

- تضم جيلين أو أكثر " أب، أم، أجداد، أعمام وحتى أخوال...........

- تعمل كوحدة إقتصادية واحدة .

- تضمن نوعا من الإستمرارية عبر الأجيال.

- حفظ تراث الأسرة وتقاليدها وممتلكاتها من جيل لآخر.

2. الأسرة النووية:

وهي جماعة متكيفة ذاتيا وتتكون من أب وأم وأطفال غير متزوجين وتعتبر أصغر أنوع الأسر.

3.الأسرة البوليجامية :

الرجل متزوج أكثر من إمرأة في آن واحد فهو يلعب دور الزوج والأب . أكثر من نواة وبالتالي يوحدهم في جماعة أسرية كبيرة .

4.الأسرة البولياندرية : 

عكس هذه الأخيرة فالمرأة متزوجة بأكثر من رجل واحد.جنوب الهند والفلبين والإسكيمو.

...................................................................................

مفهوم الزواج:

من المعروف أن كلمة الزواج تدل عند معظم الناس على اتحاد رجل وامرأة على أساس الود المتبادل ويستمر هذا الاتحاد مدى الحياة.

وهذا المعنى ليس هو مدلول المفهوم عند دارس الحياة البدائية الذي يعني ذلك المفهوم عندهم، اتحاد دائم أو غير دائم بين الذكر والأنثى يستمر في الفترة ما قبل ولادة الأطفال، إلى الوقت الذي يتمكن فيه الطفل أن يعتمد على نفسه في قضاء حاجاته، ومن وجهة النظر هذه يصبح الزواج وظيفة بيولوجية ووسيلة لبقاء النوع.

وإذا كانت هذه هي المهمة الأساسية للزواج، فعندئذ فإنه يكون بمعنى التزاوج الذي لا يقتصر على البشر فقط ولكنه ينتشر بين أنواع كثيرة من الحيوانات. فلابد أن نوضح الفارق بين الزواج والتزاوج، فإن كان كلاهما يشتركان في كونهما وسيلة لإشباع الدافع الجنسي. فإن الرغبة الجنسية لا يمكن أن تفسر الزواج طالما أنها رغبة تجيء وتذهب.

يرى معظم الأنثربولوجيين، أن التفسير الحقيقي لأصل الزواج يعود إلى عدم قدرة النسل البشري على إعالة نفسه، مما يتطلب عناية الوالدين لمدة طويلة من الزمن.

ومن ثم فقد كان عدم قدرة الأطفال على العناية بأنفسهم هو السبب الأول في اتحاد الذكر والأنثى اتحاداً دائماً، ومن هنا يمكننا أن نصل إلى حقيقة مؤداها أن الأسرة هي الأصل الحقيقي للزواج وليس الزواج هو أصل الأسرة.

ومن هذا نجد أن الحيوان يعاشر والإنسان يتزوج، وفي هذا التمييز نجد أن المعاشرة أمر بيولوجي، في حين أن الزواج أمر اجتماعي يعتمد على دعامتين:

أولاً- الشرعية:

وهو معيار سلبي محدد، وجامد، لا اجتهاد فيه فشروط الشرعية محدودة بدقة، سواء مستهلة من تشريع سماوي، أو كانت من قانون وضعي.

ومن خلال تطبيق هذه القواعد يتبين شرعية الزواج من عدم شرعيته.

ثانياً- الاستمرار في العلاقة الزوجية:

وذلك باعتبار أن الاستمرار هو أهم أركان العلاقة الزوجية بعد شرعيتها، وتبدأ العلاقة الزوجية بإشهار هذا الزواج سواء كان الإشهار رسمياً أو غير رسمي.

وفي ذات الوقت لا يمكن اعتبار شرط الاستمرار في علاقة الزواج استبعاداً لاحتمال إنهاء العلاقة الزواجية، في حالة عدم التوفيق، كذلك أيضاً فإن الاعتماد على الشرعية والاستمرار لا ينفي أو يستبعد اشتراك طرفي الزواج "الزوج والزوجة" في تربية أطفالهم.

وعلى ذلك فهناك عديد من التعريفات للزواج، تدور حول هذه النواحي فيعرف الزواج بأنه تزاوج منظم بين الرجال والنساء.

وثمة تعريف آخر للزواج يرى أن الزواج، اتحاد جنسي بين الرجل والمرأة، اتحاد يعترف به المجتمع بواسطة إقامة حفل خاص، ويتضمن الزواج حقوقاً وواجبات لا للشريكين اللذين يقومان عليه وحدهما، ولكن للأبناء الذين ينتجهم هذا الزواج أيضاً.

ثم يرى آخر أن الزواج ارتباط جنسي رسمي دائم لعدد من الرجال وعدد من النساء وما يترتب على هذا الارتباط من حقوق وواجبات، وتختلف أشكال الزواج بنفس الطريقة التي تختلف بها أنماط البناء الأسري.

ليست هناك تعليقات