مقال كامل حول مرض الكوليرا اسبابه وطريقة تفاديه وكيفية معالجته

مقال كامل حول مرض الكوليرا اسبابه وطريقة تفاديه وكيفية معالجته كل هذا يتناوله هذا المقال:
🌀الكوليرا:
تُعدّ الكوليرا مِن الأمراضِ المُعدِية، وتنتَقل عن طَريقِ بكتريا تُسمى ​الفيبريو كوليرا​
🎌 أسباب مرض الكوليرا🎌
يُسبّب هذا المرض بكتيريا تُسمّى ​الفيبريو كوليرا​، وتسمى أيضاً ​الضمّة الكوليريّة​، وعادةً ما توجد في الأغذيةِ أو المياه الملوثة،
وتشمل ما يأتي:
➀شرب المياه المُلوّثة أو المخلوطة بمياهِ الصّرف الصحيّ، حيث ترتبط المياه المُلوّثة بانتقال الأمراض مثل الكوليرا، والإسهال، والتهاب الكبد (A)، وشلل الأطفال، والتّيفوئيد.
② الخضار التي نَمَت من المياه التي تحتوي على فضلات الإنسان.
③الأسماك النيئة أو المأكولات البحريّة المُستخرجة من المياهِ المُلوّثة بمياهِ الصّرفِ الصحيّ.
🏳ٲعراض مرض الكوليرا🏴
قد لا تظهر أعراض الكوليرا لدى أغلبِ النّاس الذين يُصابون بها، ولكن ربع الأشخاص المُصَابين بالكوليرا يشعرون بأعراضٍ خفيفةٍ إلى مُتوسّطةٍ، وما يقارب خمسة بالمئة فقط من المُصابين تكون الكوليرا لديهم حادّة وتظهر أعراضها بشكل واضح، ومن الأعراض الشائعة للكوليرا ما يأتي
❶يُعاني المريض في الحالاتِ الشّديدة من إسهالٍ حادٍ جداً يميل لونهُ للبياضِ، وتكون رائحتهُ مثل رائحة السّمكِ، وفي أحيانٍ نادرةٍ جداً يُصاحبهُ مُخاطٌ ودم كذلك، ويصل عدد مرّات استخدام الحمّام من (10-20) مرّة في اليومِ، ممّا يؤدي إلى فقدانِ المريضِ كميّاتٍ كبيرةٍ جداً من السّوائلِ، والأملاح، والعناصر المُختلفة الموجودة في الجسمِ.
❷ قيء وارتفاعٍ في درجةِ الحرارة، إلا أنّه لا يكون ارتفاعاً شديداً؛ حيث يكون القيء على مدار اليوم، وتصل عدد مرّات التقيّؤ من (5-7) مرّات في اليوم، ويشمل أيّ شيءٍ يشربهُ أو يأكلهُ المريض.
❸يُعاني المُصاب أيضاً من آلام في البطن، ويكون هذا الألم في جميع مناطق البطن ولا يتركّز في منطقة مُعيّنة، ويخفّ في كل مرّةٍ يذهب فيها المريض إلى الحمّام ثم يعود، وغالباً ما يصفه المريض بأنهُ ألمٌ مُتوسّط.
❹يؤدّي فقدان السّوائل إلى معاناةِ المريض من الجفافِ؛ حيث ترتفع نبضات القلب، ويتسارع النَّفَس، ويُعاني المريض من عطشٍ شديدٍ لفقدانه كميّةٍ كبيرة من السّوائلِ، وجفاف في الجلدِ؛ فعند طيّ الجلد لا يعود إلى وضعهِ الطّبيعي، وقد يؤدّي الجفاف في بعضِ الحالات إلى فشل كلويّ خلال أقلّ من أربعٍ وعشرين ساعة.
❺ خلل في كيميائيّة الدّم وأملاحه تؤدّي إلى آلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى صدمة نقص حجم الدّم التي تُؤدّي إلى فقدان الوعي أو حتى الموت خلال ساعات معدودة، ويجب عدم الاستهانة بهذه الأعراض نهائيّاً.
❻عند الأطفال تكون الأعراض مُشابهةً للبالغين، ولكن من الممكن أن تأخذ وقتاً أقصر لتظهر هذه العلامات، وفي العادة ما يُصاحب الجفاف لدى الطّفل نقصاً في مستوى السكّر في الدّم، ممّا يُؤدّي إلى الإغماء، ونوبات التشنّج العصبيّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔴الوقاية من مرض الكوليرا 
على الرّغم من وجود لقاح ضدّ الكوليرا إلّا أنّ مركز السّيطرة على الأمراض (CDC)، ومُنظّمة الصّحة العالميّة لا ينصحان بهِ عادةً؛ لأنّ جرعتهُ لا تحمي من الإصابةِ بالمرضِ للأبد؛ حيث إنّ مفعوله لا يستغرق سِوى بضعةِ أشهر إلى سنتين،
⑴ يمكن لكل فرد حماية نفسه وعائلته باستخدام الماء الخالية تماماً من الجراثيم، والمياه التي تمّ تطهيرها كيميائياً، أو المياه المُعبّأة في زجاجاتٍ.
⑵ كما يجب التأكّد من استخدامِ المياه المغلية، أو تطهيرها كيميائياً قبل استخدامها في ما يأتي:: ①الشّرب. 
❷إعداد الطّعام.
③صنع الثّلج. 
❹الاستخدام اليوميّ للفرد؛ ➄كتنظيف الأسنان، أو غسل الوجه واليدين. 
❻غسل الصّحون والأواني التي تُستخدم لتناول أو إعداد الطّعام.
➆غسل الفواكه والخضروات.
⑶كما يجب على المريض اتّباع العديد من النّصائح للوقاية من الإصابة بمرض الكوليرا، منها:
❶غلي الماء مدّةِ دقيقةٍ إلى ثلاث دقائقٍ على حرارةٍ مُرتفعةٍ، أو استخدام المُطهّر الكيميائيّ التجاريّ.
② تجنّب الأطعمة النّيئة مثل: الفواكه والخضروات غير المُقشّرة، والحليب، ومنتجات الألبان غير المُبسترة، واللحوم النّيئة أو غير المطبوخة، تجنّب تناول الأسماك التي تمّ صيدها في الشّعابِ الاستوائيّة والتي قد تكون مُلوّثةً بمياه الصّرف الصحيّ.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

💭ملاحظه💭
إذا كان المريض يُعاني من إسهالٍ وقيءٍ شديدين، خاصّةً بعد تناول الأسماك النّيئة والمحار بشكل خاصّ، يجب عليه طلب مُساعدة طبيّة على الفور؛ فعلى الرّغمِ من أَنّ مرض الكوليرا قابلٌ للعلاج بشكل سريع إلا أنّه يجب توخّي الحذر من أعراضه؛ لأنّ الجفاف يُصيب جسم حامل المرض بشكلٍ سريع، وعندها يجب على المصابِ الإسراع في الحصولِ على العلاجِ واتّباع ما يأتي:
①شرب المُرطّبات والماء؛ فهما الدُّعامة الأساسيّة لمرض الكوليرا اعتماداً على مدى شدّة الإسهال؛ حيث يكون العلاج عن طريقِ الفم، أو عن طريق الوريدِ لتعويضِ الجسم عن السّوائل المفقودة.
❷ المُضادّات الحيوية التي تقتل البكتيريا لا تُعتبر جزءاً من العلاجِ الطارئ في الحالاتِ الخفيفة، ولكنها يُمكن أن تُقلّل من مُدّه الإسهال بمُعدّل النّصف، كذلك تُقلّل إفراز البكتيريا، ممّا تُساعد على منع انتشار المرض.
③أخذ الأدوية المُضادّة للأعراض المُصاحبة لها، مثل أدوية القيء، والإسهال، وخافضات الحرارة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بإختصار...
1- *الكوليرا هي عدوى بكتيرية تنتقل الى الشخص السليم عن طريق الأكل أو الشرب الملوث ببراز أوقئ شخص مصاب بالكوليرا حيث تصيب الأمعاء وتتكاثر فيها بسرعة فائقة .*.
 *2- علامات الإصابة بالكوليرا*:  *إسهال حاد جدا لونه مائل الى البياض* 
 *وقئ شديد بدون غثيان مائل أيضا الى البياض*.
 *ومغص في البطن*
 *وارتفاع في درجة الحرارة*
 *وعطش شديد ناتج عن تسارع في جفاف الجسم من السوائل والأملاح.*
3- خطورة هذا المرض ليس لأنه يفتك سريعا بالمصاب فحسب نتيجة الجفاف،، بل أنه ينتشر كذلك بسرعة في أوساط المجتمع مالم تراعى طرق ووسائل النظافة والتعقيم التي تحد من انتشاره والعدوى به.
*4- لإنقاذ المصاب يلزم إسعافه بسررعة الى أقرب مرفق طبي قبل أن يفتك به الجفاف ،، وهناك سيتم تعويضه بالسوائل والأملاح عن طريق المغذيات من الوريد.. ومن جانب آخر سيتم إعطاؤه المضاد الحيوي اللازم لقتل البكتيريا .. بالأضافة الى مثبطات الإسهال والتقيؤ.*
 5- من جانب آخر للحد من العدوى وإنتشار المرض في المجتمع ينبغي تعاون جميع الناس والتزامهم بما يلي:
 *- النظافة والحرص على غسل اليدين بالصابون.*
 الحد من مأكولات ومشروبات الأماكن الشعبية ومن خارج البيت بشكل عام.
* التوقف مؤقتا عن استخدام الأطعمة والمشروبات الجاهزة من خارج المنزل ريثما ينتهي الوباء.*
 إهتمام المطاعم والكافتيريات وعمالها بالنظافة الشخصية واستخدام مستلزمات وسوائل التعقيم والصابون.
 تعقيم ربات البيوت لمياه الشرب سواءا بغليها او بإضافة الكلور او حبيبات التعقيم اليها حسب التعليمات الخاصة بها.
 - تقيد محطات مياه الشرب بشروط ومعايير تعقيم المياه التي ينتجونها .
 *غسل الخضروات والفواكه بمسحوق الغسيل أو نقعها وغسلها بالملح .*
 التوقف تماما عن استخدام مياه الصرف الصحي في ري المحاصيل الزراعية..
 *واخيرا مكافحة الذباب بإعتباره ناقل للمرض ومتنقل بحرية بين الأوساخ والمأكولات والخضروات والفوكة والحلويات والتمور وغيرها في الأسواق الشعبية* 

ليست هناك تعليقات