قبيلة صنهاجة الجزائرية

 📚 كان الكتامة

الصنهاجة يسكنون #المغرب_الأوسط يا فيه جبال الأوراس وبلاد القبائل (القبيل الكبر) ويعيشون في مناطق حول تاهرت و تلمسان، وكان هذا الموطن المشترك لعدد من المجموعات الكبرى كا لكتامة الذين أسهموا في إنشاء الخلافة الفاطمية، والتلكاتة مؤسسي إمارتي بني زيري، والأورابة الذين لعبوا دوراً مهماً في تأسيس امراة الإدريسيين في شمال المغرب، وذلك بالاضافة إلى عدد من القبائل الأصغر. ويصف ابن خلدون جميع هؤلاء الصنهاجة من سكان المغرب الأوسط بأنهم «الطبقة الأولى من الصنهاجة، وكانت هناك جيوب أخرى من الصنهاجة في غربي المغرب، أكبرها الهسكورة الذين كانوا يعيشون في جبال الأطلس العليا في أرض المصامدة ؛ وفي وقت لاحق ضمت الصنهاجة قواتها إلى قوات المصامدة والدعوا فيهم لكي ينشئوا معاً دولة الموحدين، وكانت مجموعة أخرى من الصنهاجة تسكن منطقة تمتد من الصحراء جنوب وادي درعة إلى الشريط الصحراوي الذي يمتد على طول الساحل الأطلسي حتى نهر السنغال. وكانت أهم

المجموعات التي تتألف منها هي اللمتونة والمتوفة والجدالة والجزولة ويني وارث، ولمطلة وطرقة

الذين كانوا في الواقع قوام شعب الطوارق المشهورين الذين ظلوا سادة الصحراء الكبرى حتى

يومنا هذا، وكانت كل هذه المجموعات من الرجل الذين يربون الإبل ويطلق ابن خلدون على هذه المجموعة من الصنهاجة اسم «الطبقة الثانية من المنهاجة».



ليست هناك تعليقات