مساهمة صنهاجة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمنطقة الصحراء

 عنوان المداخلة: مساهمة صنهاجة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية 

والثقافية لمنطقة الصحراء


مقدمة

      من المعلوم أن تاريخ الصحراء لازال إلى اليوم تاريخ البياضات الممتدة المتصلة، ويحاول الكثيرون إيعاز هذا الأمر إلى كونه تاريخا شفهيا، أي أن الساكنة اعتمدت على المشافهة في نقل هذا التاريخ من جيل إلى جيل، والحقيقة أن هذا ما هو إلا جزء واحد فقط من الحقيقة، فقد تدخلت عوامل عديدة أخرى من مثل ضياع الكثير من الوثائق والمؤلفات عبر السنين، إما بسب عوامل بشرية أو عوامل طبيعية لا مجال للحديث عنها في هذا المقام، لأن ما يهنها من هذه الإشارة هو ضياع العديد من المؤشرات الدالة على وجود دينامية اقتصادية واجتماعية وثقافية خاصة ساهمت فيها العناصر الصنهاجية بشكل كبير جدا في منطقة الصحراء،كيف لا وهي السابقة من حيث الاستقرار بالمنطقة قبل وصول قبائل بني حسان خلال القرن الرابع عشر.

   _ فما هي بعض إسهاماتها في الحياة الاقتصادية؟

  _ وما أثرها على الحياة الاجتماعية والثقافية؟

المحور الأول: التعريف بصنهاجة

      هي اتحاد قبلي ضم مجموعة من القبائل من أشهرها قبيلة لمتونة التي خرجت من معاقلها بغرب الصحراء (موريتانيا حاليا) الحركة المرابطية ، وقد اختلف المؤرخون في نسب صنهاجة، هل هم عرب أم بربر، وقد أقر الكثيرون منهم بأنهم عرب قحطانيون نزحوا من صحراء اليمن مبكرا دون تحديد تاريخ الانتقال ، وذكر المختار ولد حامد العديد من المؤرخين العرب الذين قالوا بعروبة صنهاجة، من مثل ابن سلام، وابن الكلبي، والزبير بن بكار، والطبري، والهمداني، والجرجاني، والسمعاني، وابن الأثير، وابن خلكان وابن جزي الكلبي، والفيروزبادي، ولسان الدين بن الخطيب، واليعقوبي، والسلطان الاشرف عمر بن يوسف بن رسول، وصاحب الحلل الموشية، والرشاطي، وعبد الغني الاشبيلي، وعبد الحق المالكي .

ويقول الفقيه الأديب أبو محمد حامد في مدح يوسف بن تاشفين:

                         ملك له شرف (درك) العلا من حمير    وإن انتموا صنهاجة فهم هم

                         لما حووا إحراز كل فضيلة       غلب الحياء عليهم فتلثموا 

غير أن فريقا آخر، يتصدره عبد الرحمان بن خلدون وابن حزم الأندلسي وأغلب نسابة البربر ومؤرخيهم يرفضون عروبة صنهاجة ويقولون بأنهم من البربر ، ففي كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر يشير ابن خلدون إلى كونهم من البربر حين يقول:"...وكان دينهم جميعا المجوسية شأن برابرة المغرب..." وإن كان قد قدم إشارة لا تخلوا من أهمية حين قال:"...وصاروا ما بين بلاد البربر وبلاد السودان حجزا..."  مما يحدث بعض الارتباك في موقفه، إذ يصرح ضمنا بأنهم ليسوا من البربر، لأنه لو لم يكن الأمر كذلك لقال بأن البربر جاوروا بلاد السودان.

ويذهب كثير من الباحثين المعاصرين إلى التأكيد على الأصل البربري لهؤلاء، ويعتبرون أن اسم صنهاجة تعريب للفظ الأمازيغي إزناكن الذي أعطيت له تفسيرات مختلفة.

ومهما يكن من أمر هؤلاء فالأكيد أنهم وسموا بميسمهم مختلف مناحي الحياة العامة بالصحراء إلى اليوم،  فلازالت بصماتهم واضحة وإن اختلطت بعناصر أخرى وانصهرت معها لتتشكل ملامح ثقافة أكثر غنى هي ثقافة الصحراء.


المحور الثاني: مساهمة العناصر الصنهاجية في إغناء الحياة الاقتصادية

      1_ دور صنهاجة في تنشيط العمل الزراعي

    لا يمكن للباحث في تاريخ الصحراء إلا أن يقر بفضل قبائل صنهاجة في ترسيخ العمل الزراعي في بعض مناطق الصحراء، وخصوصا في الجزء الشمالي منها حيث ملائمة التربة وتوفر موارد مائية مهمة، لذلك انتشرت مجموعة من المدن بالمنطقة إذ يشير التراث المادي الملموس والشفهي اللامادي في المنطقة إلى كثافة الممارسة الزراعية، وإلى ترسيخ صنهاجة لثقافة العمل الزراعي، وذلك نلمسه من خلال ملاحظة:

       _ الخطارات: وهي قنوات مائية ضخمة تحت سطح الأرض يمكن للفرد المرور عبرها، والتنقل من مكان إلى آخر من مناطق المدشر، وهي شبكة تربط بين مختلف آبار القرية، ونجد أثارا لهذه الخطارات في لكصابي وتسكنان وأسرير وتيغمرت، بل ونجد آثارا لها داخل كليميم المدينة، وخصوصا بحي الملعب.

       _ السواقي: وهي قنوات مائية توجد على السطح وتنقل المياه من المصدر الأساسي في القرية إلى مختلف الحقول الموجودة، ولا زالت هذه التقنية تعتمد إلى اليوم في بعض المداشر رغم تطور وسائل الري، وتشير مجموعة من الوثائق إلى هذه التقنية المستعملة في الري بمنطقة وادنون، بل إنها تكون أحيانا الموضوع الأساسي لها .

      _ وجود أثار تشير إلى انتشار أعداد كبيرة من البساتين التي كانت مزدهرة خلال القرون السابقة، وتشير بعض الإشارات التاريخية إلى أهمية محاصيلها وتنوعها ، وتذكر مجموعة من المغروسات كالنخيل والتين والزيتون والرمان والليمون، إلى جانب العديد من أنواع الخضراوات ، وإلى اليوم لازالت الساكنة تهتم بزراعة هذه المزروعات المذكورة.

     _ تشير مجموعة من الوثائق المتوفرة، وأقدمها تعود إلى العام 1690م  إلى التسميات ذات الملامح الأمازيغية من مثل "التاغولة" وتجمع على "التواغيل"، وتندرج هذه الحقول الصغيرة في إطار الفلاحة المعيشية للأسر بالمنطقة، ذلك أن الغاية الأساسية من إحداثها هي توفير ما تحتاجه العائلة من غذاء، وفي ظل استمرار صعوبة الأوضاع الاقتصادية لأسر المنطقة فلا زالت هذه الحقول الصغيرة موجودة إلى اليوم في العديد من المداشر الموجودة في العالم القروي.

    _ تشير بعض الوثائق المتوفرة إلى وجود تقسيم معين للماء داخل كل قرية، بحيث تحصل كل عائلة على حصة من الماء، وتسمى ب "نوبة الماء"  أو "تيرمت" وهي كلمة أمازيغية واضحة، وتؤكد الرواية الشفهية إلى أنها هي التسمية الأصلية لنظام الحصص الخاص بتقسيم الماء المبني على قيم تشاركية جماعوية. ولا زالت بعض الدواوير تتبنى هذا النظام إلى اليوم نظرا لفعاليته، أنموذج ذلك مدشر تيدالت الذي استعملنا فيه هذا النظام في إطار اشتغالنا من داخل "جمعية أحواض إروالن للتنمية".

2_ دور صنهاجة في تنشيط التجارة بالصحراء

      إن التجارة بالرغم من النتائج المهمة التي حققتها بالنسبة لأهل الصحراء، فإنها مورست دوما من طرف نسبة قليلة من أهل المنطقة، ومعلوم أن أكثر المجموعات التي مارستها تعود في أصولها إلى القبائل الصنهاجية، فقد أحكمت سيطرتها على مراقبة مسالك التجارة الصحراوية منذ ما قبل وفود القبائل الحسانية إلى المنطقة ، مما أعطاها قوة اقتصادية حسب ما أورده البكري .

    تذكر مجموعة من المصادر أن قبائل الزوايا التي تتشكل في الغالب من العناصر الصنهاجية اهتمت من بين ما اهتمت به، بممارسة التجارة، فنظمت القوافل وحفرت الآبار على الطرق التجارية لتسهيل مأمورية التجار، وغيرها من الخدمات الأخرى. إذ يذكر حماه الله ولد السالم في تقديمه وتحقيقه لكتاب فتاوى الشريف حمى الله التيشيتي في الفقه المالكي أن الزوايا كانت تدفع "المداراة" لقبائل حسان، ومن بين الاصطلاحات الأخرى للمداراة نجد الغفر والحرمة والمغرم والمكس، وهي كلها تحمل شحنة الإكراه والإذلال، فبالنسبة لمصطلح الغفر يذكر الباحث أن أصله هو الخفر من الخفارة أي الحماية وهو رسم معين تدفعه القوافل المارة عبر أراضي القبائل المحاربة أو تلتزم بحمايتها في مناطق أخرى مقابل أجر معلوم، ويشير الباحث أيضا إلى أن "...اتحادية تكنة ولا سيما ازوافيط ... تعتبر من أبرز القوى البيضانية المستثمرة لقوتها العسكرية في رقابة المسالك التجارية وفرض الأغفار عليها، ولذلك كان اسم قبيلة ازوافيط متأت من اللفظ الحساني: اصوافيط_تيمصفاط_التوديع_المودعون، أي حماة القوافل التي تمر بأرضهم..." .

     ومن بين الدلائل على ممارسة هؤلاء للعمل التجاري مجموعة من الوثائق التي تشير إلى اهتمام عائلة أهل عبد الواسع اللمطي، نسبة إلى قبيلة لمطة الصنهاجية بالتجارة، وخصوصا ممارسة الوساطة التجارية بين الأوربيين وبلاد إفريقيا جنوب الصحراء، وقد تاجرت هذه العائلة بالعديد من البضائع والسلع كالحبوب والجلد وريش النعام والنسيج والسكر والشاي والحلي وغيرها كثير من البضائع والسلع .

ويشير أحد الباحثين إلى أنه من بين المهام التي كانت الزوايا -المتشكلة في غالبيتها من العناصر الصنهاجية- نجد التجارة وتنمية الأنعام وحفر الآبار .


المحور الثالث: إسهام صنهاجة في الحياة الاجتماعية والثقافية

     1_ في الحياة الاجتماعية

     لقد شكلت العناصر الصنهاجية نسبة كبيرة من أحد الفئات الثلات المشكلة لمجتمع الصحراء، ونقصد فئة الزوايا ، أو المرابطين، وهي المرتبة في الدرجة الثانية من الهرم الاجتماعي الذي تم فرضه من طرف قبائل حسان أو العرب كما أطلقوا على أنفسهم بشكل حصري، ومعلوم أن المجتمع الصنهاجي قبل وفود القبائل الحسانية كان مشكلا من "... طبقة واحدة تسمى أهل الزاوية أو المرابطين نسبة إلى رباط عبد الله بن ياسين وزاويته..." ، وقد حدث هذا التحول بفعل إستقواء بني حسان وفرضها للسيطرة العسكرية وللمغارم.

كما شكلت بقايا قبائل صنهاجة بعد تفتت حلفها نسبة من الفئة الثالثة المشكلة لمجتمع الصحراء، وهي فئة اللحمة.

وهو الطرح الذي يتسق مع ما ذهب إليه الشيخ موسى كمرا حين قال: "...ومما يدل على أن أصل كثير من الزوايا واللحمة صنهاجة أنها أول جيل من البيضان في هذه البلاد وأكثره، بل لم يتحقق دخول طائفة عظيمة من البيضان سواهم لها دخول استقرار وتملك، إلا حسان بعدهم بأزمنة ولم ينتحل النسبة إليهم أحد من قبائل الزوايا إلا قليل..." 

   2_ في الحياة الثقافية

      أما تأثيرهم في الحياة الثقافية فهو واضح وجلي، فمن خلال تتبع بعض التعريفات التي أعطيت لهم، من مثل تعريف الباحث حماه الله ولد السالم الذي يعتبرهم: "...قبائل مسالمة في الغالب، ذات نزعة علمية ودينية تتولى وظائف الإمامة والقضاء والفتيا والتدريس وقافلة الحاج..."  نعلم أن أنها مجموعات اشتغلت في مجال العلوم والتدريس، وكان لجوؤها إلى هذا الاتجاه بمثابة معادل موضوعي لمكانتهم السابقة التي أضاعوها بفعل قوة القبائل الحسانية، فلجؤوا إلى تعلم العلوم الدينية وتعليمها من أجل كسب احترام القوى العسكرية المهيمنة، خصوصا وأنهم كانوا يتلقون الهدايا من طرف قبائل حسان، إذ يشير الطالب احمد بن طوير الجنة إلى أن "...أهل الكرم منهم يعطون الهدايا الجزال وجلهم يعظمون ويهدون لهم الهدايا العظام سواء في ذلك الظلام أو غيرهم لكنهم متفاوتون في مقدار تلك الهدايا..." ، فكانت بذلك "...قبائل كثيرة أغلب سيرها في تعلم العلم وتعليمه..." .

    ويعطي المختار ولد حامد إشارة مهمة حين يقول:"...وشهدت فترة سيطرة بني حسان على الصحراء سلسلة طويلة من الحروب الأهلية، كما شهدت ازدهارا ملحوظا في الثقافة والفكر، فقد عكف أهل الزاوية على دراسة آداب اللغة العربية والعلوم الشرعية، وخلفوا لنا تراثا ضخما من المؤلفات والدواوين..." ، ولا يمكن لأحد إنكار أهمية هذا التراث الموروث في ظهور العديد من الكتابات والتأليفات بمنطقة صحراء وادنون-واد الذهب لكثير من العلماء من وزن الشيخ بولعراف التكني ، والشيخ ماء العينين ، ومربيه ربه، ومحمد لمام ، وماءالعينين ولد العتيق، والشيخ محمد المامي ولد البخاري وغيرهم كثير.

وفي جانب آخر فتظهر التأثيرات الصنهاجية في الحرف التقليدية، إذ أن الأشكال الهندسية والرسومات الموجودة في منتجاتها قد تشي بالشيء الكثير، فيغلب الظن على أن الكثير منها يعود في أصوله إلى الثقافة الصنهاجية، غير أنه انصهر إلى جانب رموز أخرى أفريقانية وعربية حسانية لتتغير دلالاته السيميولوجية ويصبح مرتبطا بما يسمى حاليا بالثقافة الحسانية، وهنا لا بد من إخضاع هذه الأشكال الفنية للمزيد من الدراسات العلمية للوصول إلى نتائج أكثر دقة وأكثر موضوعية بعيدا عن صرف التأويلات التي لا تكون موضوعية في عمومها.

كما يحضر تأثير صنهاجة في شكل اللباس، إذ يذكر الحسن الوزان أن أعيان صنهاجة وأشرافهم كانوا يتميزون عن غيرهم "...بقميص طويل عريض الأكمام من القطن الأزرق يبيعهم إياه تجار يأتون من أرض السودان..." .

وصنهاجة حسب الوزان دائما "...لا يركبون غير الإبل يتخذون لها سروجا خاصة ...ومنظر هؤلاء القوم على ظهور إبلهم جميل...وأنوف الجمال المعدة للركوب كلها مثقوبة عل نحو بعض الجواميس بإيطاليا..." ، ومن ذلك ما يلاحظه الباحث في الصحراء من اهتمام بالإبل على النحو الذي لاحظه الوزان بالنسبة لصنهاجة، فلا يستبعد والحال هذه أن يكون ذلك من تأثيراتهم التي لازالت حية إلى اليوم.

ويستعمل صنهاجة وبر الإبل في صناعة خيامهم، ويستعملون السمار في صناعة الحصائر، كما هو معروف إلى اليوم في الصحراء، وقد تكون هناك تأثيرات صنهاجية في مسألة الكرم الذي يعرف به أهل الصحراء، وهي خصلة أصيلة في العرب ولا شك، ولكن من الناحية الشكلية يذكر الوزان أنه حين نزوله رفقة القافلة التي كان يسافر معها على أمير بأروان، والذي أصر على استضافتهم، وأصر على أن ينحر لهم عددا من الإبل الصغيرة، إذ"...لا يجمل عندهم في الوليمة الاكتفاء بذبح الحيوانات الصغيرة..." ، ويغلب على طعامهم اللحم واللبن .


خلاصات

_ لصنهاجة إسهام كبير في الحياة الاقتصادية لمنطقة الصحراء منذ عدة قرون سواء في الفلاحة أو الصناعة أو التجارة والخدمات، الأمر الذي وجبت الاستفادة منه في إعادة هيكلة الحياة الاقتصادية بالمنطقة مع مراعاة مختلف المتغيرات الآنية.

_ لهذه المجموعات البشرية تأثيرات اجتماعية كبيرة، فقد كانت تمثل نسبا مهمة من فئتين اجتماعيتين عريضتين في مجتمع البيضان، الأمر الذي لم يكن ليستثنى منه مجتمع صحراء وادنون واد الذهب، الذي يعرف بدوره وجود العرب والزوايا واللحمة.

_ تتعدد التأثيرات الثقافية الصنهاجية على مجتمع الصحراء وتستمر في الوجود إلى اليوم سواء في الجانب الفكري وفي اللباس والخيام والفراش والطعام، أو على الأقل توجد نقاط تقاطعات ثقافية عديدة بين المجموعتين البشريتين الحسانية والصنهاجية.

_ إن الاهتمام بالكشف عن التأثيرات الصنهاجية سيساعد الكثيرين على تجاوز مجموعة من الحساسيات والأفكار المسبقة الغير مؤسسة تجاه مجموعات بشرية أخرى قد تختلف معهم في اللغة أو اللون...


ثبت المصادر والمراجع

_ موسى كمرا، تاريخ قبائل البيضان، تحقيق حماه الله ولد السالم، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط 1، 2009.

_ حماه الله ولد السالم، تاريخ بلاد شنكيطي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 2010

_ الطالب احمد بن طوير الجنة، المنى والمنة، نسخة بمكتبة نواكشوط، عدد 2777، موريتانيا

_ أحمد بن الأمين الشنجيطي، الوسيط في تراجم أدباء وعلماء شنجيط، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط 5، 2002

_ حماه الله ولد السالم، فتاوى الشريف حمى الله التيشيتي في الفقه المالكي، دار الكتب العلمية، لبنان، ط 1، 2012

_ الحسين باتا، العلاقات التجارية بين وادنون وتينبكت خلال القرنين 19و20 الميلاديين من خلال وثائق محلية، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة في التاريخ، 2005_2006

_ محمد البوزيدي، التاريخ الاجتماعي لدرعة (مطلع القرن 17 مطلع القرن 20)دراسة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من خلا الوثائق  المحلية، آفاق متوسطية، 1999

_ محمد بوزنكاض، دراسة في التاريخ الاجتماعي للصحراء الأطلسية ما بين القرنين 17 و20، المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، ط1، 2012

_ حماه الله ولد السالم، صحراء الملثمين وبلاد السودان، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 2011

_ المختار ولد حامد، موسوعة تاريخ موريتانيا: التاريخ السياسي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 2000


Henri Duveyrier. De Mogador au djebel tabayoudt par le rabbin mardochée abi serour. Extrait du Bulletin de Societe de Géographie. 1875. Paris

ليست هناك تعليقات